قطر : مهنا الكواري يحرز بطولة الذخيرة السنوية الثالثة للدراجات الهوائية

توج فريق مركز دراجي قطر بالمراكز الثلاثة الأولى في كأس بطولة الذخيرة السنوية الثالثة للدراجات الهوائية، التي نظمها مركز شباب الذخيرة بالتعاون مع مركز دراجي قطر واتحاد الدراجات الهوائية.

واحتل المركز الأول ولقب البطولة المتسابق مهنا الكواري متفوقا على زميليه في الفريق حمد سالم الجعيدي صاحب المركز الثاني، والدكتور عبدالعزيز الكواري الذي حل ثالثا.

وجاء المتسابق محمد سالم الجعيدي في المركز الرابع، فيما كان المركز الخامس من نصيب المتسابق صالح صقر المهندي، بينما حل الدكتور محمد الكواري في المركز السادس، أما المركز السابع فقد كان من نصيب المتسابق أحمد المالكي، والمركز الثامن للمتسابق إبراهيم الرميحي، وأكمل ناصر المهندي ويوسف المهندي قائمة العشر الأوائل باحتلال المركزين التاسع والعاشر على التوالي.

من جانبه، تقدم الدكتور عبدالعزيز الكواري رئيس الفريق الفائز ومدير مركز دراجي قطر بالشكر إلى مركز شباب الذخيرة على هذه البادرة الطيبة من خلال دعوته مركز دراجي قطر للتنسيق معهم في سباق الذخيرة للدراجات الهوائية السنوي.

وقال الكواري، في تصريح صحفي، إن هذا السباق يتماشى مع استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة “عقول واعية وأجسام سليمة”، مشيرا إلى أن مركز دراجي قطر بدوره مركز لرياضة الدراجات الهوائية يهتم بدعم الهواة، ولذلك قام بالتنسيق مع شباب الذخيرة لهذا السباق.

وأضاف “أن الذي يميز هذه النسخة من سباق الذخيرة هو عدد ونوعية المشاركة حيث وصل عدد القطريين إلى أكثر من أربعين متسابقا”.

واختتم الكواري تصريحه بتوجيه رسالة للشباب القطري، حيث دعاهم للمشاركة في هذه الرياضة الجميلة والاستفادة من المراكز المهتمة برياضة الدراجات الهوائية ومن ضمنهم مركز دراجي قطر الذي يوفر مدربين للمبتدئين ودرجات، وذلك من أجل انتشار هذه الرياضة التي يرعاها المركز.

بدوره، وجه السيد عبدالله علي المهندي مدير بطولة الذخيرة للدرجات الهوائية، الشكر إلى مركز شباب الذخيرة ومركز دراجي قطر واتحاد الدراجات الهوائية على تعاونهم وتنسيقهم مع بعضهم البعض في هذه البطولة، وخص بالشكر السيد علي لحدان المهندي مدير مركز شباب الذخيرة الذي يحرص على تبني كل الفعاليات والمبادرات الشبابية سواء في البر أو البحر.

وقال المهندي، في تصريح صحفي، إن سباق الذخيرة هذه السنة شهد إقبالا كبيرا من طرف الشباب القطري، وهو ما يعطي للبطولة بعدا دوليا مهما، خاصة في ظل الدقة في التنظيم والتوقيت، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المهتمة بالدراجات الهوائية.