تفاصيل الاجتماع التحضيري لبطولة العالم للدراجات – قطر 2016

عقد بمقر الاتحاد القطري للدراجات اجتماع تحضيري لبطولة العالم للدراجات والتي ستحتضنها العاصمة القطرية الدوحة أكتوبر 2016 برئاسة سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني، حضر الاجتماع ماجد أحمد النعيمي أمين السر العام والسكرتير الفني أندريه فيليب، كما حضر العميد أحمد عبدالرحيم من قوات لخويا والنقيب حمد علي المسند من إدارة المرور، وعلي اليافعي من أشغال، وعلي إسحاق وكيلاً من الشرطة القطرية، وذلك للاطلاع على الخطط والاستراتيجيات التي يتم التحضير لها والمسارات التي تتناسب مع بطولة بحجم بطولة العالم وأيضاً توافقاً مع معايير الاتحاد الدولي للدراجات.

افتتح سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني الاجتماع بالترحيب بالحضور وما يبذلونه من تعاون مع الاتحاد لإظهار البطولة والتنظيمات بالمستوى المرجو لدى الجميع، وذكر سعادته أن البطولة ستكون ذات حضور إعلامي كبير وتواجد جماهيري مشرف حيث ستستمر البطولة لمدة عشرة أيام وعلى حلقات ومسارات لابد أن تكون مغلقة للحفاظ على سلامة المتسابقين سواء صباحاً أو مساء وقد تم تقديم نموذج للمسارات عند تقديم طلب الاستضافة ولكن اكتشف أن هذه المسارات غير مناسبة وذلك لصعوبة السيطرة عليها، وبهذا الصدد وجه سعادة الشيخ خالد استفسارا لهيئة أشغال عن مدى وجود حل لهذه الصعوبات هل سيتم بناء جسور لتخطي هذه العقبة وضمان سلامة المتسابقين أم سيتم استخدام طريقي كتارا ومشروع اللؤلؤة مع مشروع مدينة لوسيل ويرى أنها أفضل طريقة للعبور.

وتعقيباً على ذلك فقد أوضح عبدالله اليافعي من هيئة الأشغال أنهم بصدد اتخاذ الخطوات والإجراءات التي تتناسب مع متطلبات الاتحاد ولوائح التنظيم، خاصة أن الاتحاد الدولي لديه طلبات ومواصفات منها عدم تلاقي الدراجين في أي نقطة من السباق وكذلك يكون عرض الطريق بين ثمانية أمتار إلى اثني عشر متراً ويتطلب ذلك بناء جسور تسهل المسارات التي قد يعوقها طرق يصعب غلقها وهذه الجسور سوف تتحمل السيارات الخفيفة المصاحبة للمتسابقين، علماً بأن نقطة الانطلاق في البطولة سوف تكون من شارع الكورنيش وهو ما يناسب البطولة لتكون البداية والنهاية عند (حديقة البدع) والتي من خلالها تستطيع أن تبرز معالم الدوحة وهي أيضاً نقطة لجذب جمهور كبير من المشجعين للعبة والسائحين وذلك لقرب المنطقة من الفنادق، وهناك أيضاً مقترح آخر وهو قاعة المؤتمرات والتي بدورها ستوفر الكثير من الجهد نظراً لوجود الخدمات السريعة بها وأيضاً لتجنب الاختناقات المرورية في منطقة الأبراج لكنها غير مرجحة لدى الاتحاد الدولي لعدم وجود أي شيء يخدم عمليات التصوير، لكن هناك مقترحا باستخدام شوارع منطقة الأبراج الداخلية إذا قسمت إلى قسمين سوف يتم عرضهما على اللجنة المختصة لاحقاً كما نوه العميد علي سلمان على وجوب دراسة كل مرحلة على حدة.

وأفاد سعادة الشيخ خالد بأن كل فئة لها مسافات محددة خاصة بها تنعزل في المسافات والاتجاهات التي تسلكها، وأشار أيضا إلى أنه في حالة إغلاق منطقة اللؤلؤة والفنادق سيتم استخدام التاكسي البحري للنقل (المائي)، وأفاد سعادة رئيس الاتحاد بأن فكرة أن يكون السباق على طريق مستقيم مرفوضة من قبل الاتحاد الدولي، وكذلك يجب ألا يكون الشارع عرضة أكثر من اثني عشر متراً وكذلك التنويع في مواجهة الهواء ولا يضيع من الحسبان التركيز على إبراز معالم الدولة وإعطاء صورة واضحة طبيعية عن دولة قطر بما تتمتع به من تضاريس مختلفة وأجواء تناسب كل الزائرين، وحول سؤال خاص بسباقات الدوائر قال أندريه فيليب السكرتير الفني إن هناك مسابقة للفرق المحترفة تضم ثمانية لاعبين يتنافسون في دائرة تبلغ مسافتها الإجمالية خمسة وأربعين كيلو متراً تنطلق من كورنيش الدوحة وتنتهي في نفس المكان ولمرة واحدة، وهناك سباق ضد الساعة للفرق وأيضا للفتيات.

من جانبه اقترح المهندس عبدالله اليافعي من هيئة الأشغال دراسة كاملة للمسارات المقدمة ومعرفة المشاريع الجديدة التي ستقام في هذه المنطقة والتي بدورها ستوضح كثيراً المسارات النهائية للبطولة، كما اقترح أحد الحضور بأنه يجب حضور أحد المختصين بالتخطيط للمشاريع للوقوف على كافة التفاصيل ووضع الآليات والاستراتيجيات التي تساعد كثيراً في هذا الأمر، وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على القيام بزيارة ميدانية لمنطقة لوسيل واللؤلؤة والاجتماع بعد الزيارات في أقرب وقت ممكن.

المصدر : الشرق