ختام ورشة عمل مكافحة المنشطات في رياضة الدراجات

إختتم الإتحاد يوم الإربعاء الماضي ورشة عمل مكافحة المنشطات في رياضة الدراجات التي قام بتنظيمها عن بعد بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بدولة الإمارات العربية المتحدة وأفتتحها كل من الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الإتحاد العربي للدراجات والدكتورة ريما محمد الحوسني رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات وإدارها الأمين العام للإتحاد وشارك فيها الدكتور محمد وجيه عزام نائب رئيس الاتحاد الدولي والعربي رئيس الاتحادين الأفريقي والمصري للدراجات عضو لجنة مكافحة المنشطات بالإتحاد الدولي للدراجات والسيد فيصل حاجي نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات وعدد من أعضاء مجلس إدارة الإتحاد واللجنة الوطنية والمدعوين من قبل الإتحاد العربي ممثلي الإتحادات الوطنية العربية للدراجات

وتابعها مباشرة عبر منصات وسائل التواصل الإجتماعي عدد كبير من المهتمين وحاضر فيها من جانب اللجنة الوطنية الدكتور أحمد ابراهيم الذي بدأ عرضه بنبذة تاريخية لإبرز وأشهر حالات تناول المنشطات في عدد من الرياضات المختلفة ومن بينها رياضة الدراجات التي تم اكتشافها وتم فيها إيقاف اللاعبين مدى الحياة أو لمدد مختلفة وحرمانهم من المشاركة في المنافسات والبطولات طوال فترات الإيقاف علاوة على تجريدهم من الميداليات والمراكز التي قاموا بتحقيقها ، كما قام بذكر مخاطر تناول المنشطات على اللاعبين ومضارها وآثارها السلبية عليهم وعلى اللعبة التي يمارسونها بصورة عامة وأكد على ضرورة تجنب تناول المواد الغذائية التكميلية دون وصفة طبية معتمدة ووجوب التحقق من محتوياتها والتأكد من عدم وجود مواد محظورة ضمن تركيباتها وأهمية متابعة اسماء المواد المحضورة التي تقوم الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بتحديدها من وقت لآخر حتى لايقع اللاعب في المحظور ويتعرض للعقوبات .

وقد انتهت الورشة الى عدد من التوصيات من بينها التشجيع على التغذية الطبيعية المفيدة للرياضيين والإمتناع عن تناول المواد المنشطة والأغذية التكميلية ومواد الطاقة غير الموثوق فيها ونشر ثقافة مكافحة تناول المنشطات وبيان أضرارها من خلال نشرات ومواد تثقيفية تبث على وسائل التواصل لتصل الى كافة شرائح الرياضيين من كافة الأعمار ومختلف الرياضات .