بتنظيم من روتاري تونس: سباق للدراجات من اجل الف كرسي وكرسي

يبدو ان ضفاف البحيرة في طريقها لتصبح افضل فضاء رياضي تونسي لا مدارج ولا هم يحزنون لا ارقام وهم يلهثون. الرقم الوحيد يعد بعدد بذور الخير التي نبذرها في الرياضة التونسية لتفضي الى حصاد يضمن القيمة المضافة لما نحتاجه من مثل وأخلاقيات.

هناك في البحيرة سنواكب غدا «سباق الخطوات» والتنظيم لـ «روتاري البلفيدير».
ويوم الاحد الموالي سنواكب سباقا فريدا للدراجات الهوائية من اجل حملة «الف كرسي وكرسي» … والكراسي المتحركة يريد «روتاري تونس الخليج» زرع البسمة في منتظريها ممن اقعدتهم مصائب الدهر عن الحركة.

ويوم 25 ماي الجاري ايضا سنواكب في ضفاف البحيرة تظاهرة رياضية اخرى من اجل الرياضة والصحة.

الحملة جميلة وزادت جمالا لما راينا ملكة جمال تونس وهيبة عراس تدعم ومعها البطلة هند الشاوش تؤيد وهي التي بكت امس وهي تخاطب الحضور لدعم الحملة فهي تذكرت حادثا حال دونها والنشاط لاشهر فما بالنا بمن اقعدته الحوادث الى الابد واصبح في حاجة الى كرسي متحرك يخفف عنه الالم
والالم تقاسمه السلطة ممثلة في وزارة الرياضة مع المجتمع المدني والتاكيد جاء على لسان المكلفة بمامورية بديوان الوزير نهلة بوذينة التي اثبتت تشبعا بالمثل تجلى من خلال التواضع وتفضيل العمل على البهرج

الحملة ستكون لها ابعاد دولية من خلال مشاركة دراجين من اكرانيا وايطاليا والمانيا لهم رغبات انسانية ورياضية ايضا فهل هيكلنا جامعة الدراجات التي رغم انتخاب مكتبها الجديد فانه لم ينطلق في العمل لاسباب ترتيبية بحتة تقتضي التدخل العاجل للوزير لفضها فتبادل العهدة بين السابق واللاحق له قوانين ومعها نواميس ولا فائدة من مزيد التفاصيل

والمشاركة في الحملة لن تكون ‘ عاصمية ‘ حيث اكد جلال تقية رئيس الجامعة التونسية للرياضة للجميع ان فريقا من قبلي سيكون في الموعد
وروتاري تونس الخليج بدت غايته ابعد من تظاهرة تنتفض مع اعلان الترتيب النهائي للمتسابقين فهي تريد بث ثقافة النقل الايكولوجي …وفي الامر فائدة لصحتنا واقتصادنا … ولما ننجح في هذا المسعى نكون قد انتهجنا الرياضة التي لها فعلا ابعاد تنموية تضمن القيمة المضافة .

المصدر : المغرب